خرج أليكس من منطقة تدريب الأطفال من ثم خرج من النطاق الداخلي لكي يراجع خططه التي قام بتجهيزها للثلاثة أشهر القادمة.
ظهر أليكس في منزله و علي رأسه نارا التي أصبحت قوية للغاية بسبب امتصاص السحر من الوحوش طيلة الفترة التي قضتها مع أليكس .
خرج أليكس من منزله ليقوم بقتل الوحوش مع نسخه و لكي يجعل نارا تصبح أقوي و أقوي قبل أن يطبق خططه عليها .
بعد مرور ثلاثة أسابيع :
خلال تلك الأسابيع الثلاثة استطاع أليكس و نسخه أن يقوموا بإبادة كل الوحوش الموجودة بقارة ديكاثين وهو ما جعل أليكس أكثر تحكما بقوته حتي وصل تحكمه بقوته إلي 65% و لكن كان ذلك الاستقرار لا يدوم ليوم واحد حتي وذلك لأن الوحوش التي بداخله كانت تنمو كل يوم وتزداد قوة كل يوم .
حصل أليكس علي نواة حارس الخشب الحكيم سابقا بل و أيضا استطاع تطهيرها من المانا الشريرة الخاصة بأغرونا و لكنه لم يعطها إلي تيسيا لأنه كان يظن أنه سيجد نواة مناسبة لها أكثر و مع ذلك لم يعثر علي تلك النواة .
و بعد تلك الإبادة التي قام بها للوحوش توجه أليكس إلي الأكاديمية ليعطي تيسيا نواة حارس الخشب الحكيم .
ظهر أليكس في غرفته بالأكاديمية ولكنه لم يجد تيسيا بها فجلس علي السرير لإنتظارها .
فتحت تيسيا الباب وكان بجانبها إحدي نسخ أليكس و كانت تتحدث معه ولكن حينما رأت أليكس جالسا علي السرير تفاجأت .
أخذت تيسيا تنظر إلي أليكس مرة و إلي نسخته مرة و بعد أن استوعبت ما كان يحدث عبست و اندفعت أليكس لكي تلكمه و مع ذلك لم يتحرك أليكس من مكانه .
بمجرد أن لمست تلك اللكمة وجه أليكس تحطمت جميع عظام يد تيسيا و حدث ذلك فقط لأن أليكس كان يرتدي ملابس القمع فلو حدث ذلك بينما لا يرتديهم لأنفجرت يد تيسيا .
حينما رأت تيسيا يدها في ذلك الوضع الغريب اختفت تعابير وجهها و لم تصدق ما حدث .
و في نفس اللحظة عادت يد أليكس إلي وضعها الطبيعي و ذلك بسبب عنصر الزمن الخاص بأليكس .
قال أليكس وهو يضحك بعد أن عالج تيسيا بينما يشير إلي ملابسه " فلتشكري تلك الملابس فلولاها لما كانت يدك هنا "
قالت تيسيا " لما تحطمت يدي هكذا ؟؟ "
قال أليكس وهو يخرج ضحكة خافتة " هل يمكن أن جسدي خارق ؟؟ بالطبع لن أخبرك شيئا و أيضا لقد كشفت عن أحد عناصري قبل أن تقومي بتنفيذ الجزء الخاص بكي من الوعد "
تذكرت تيسيا الوعد الذي قاما به وقالت بابتسامة " لا تقلق سأصل قريبا "
قال أليكس " بالرغم من أنني أستطيع جعلك في المستوي الأبيض علي الفور إلا أنني أريدك أن تصبحي قوية بمفردك و ليس بمساعدة أحد "
استمر أليكس قائلا " و مع ذلك سأساعدك قليلا "
أخرج أليكس نواة حارس الخشب الحكيم و قال " هذه نواة وحش من المستوي s و بها إرادة كذلك "
صمت أليكس قليلا ثم قال " فلتمتصي السحر الخاص بالنواة من ثم تدربي علي الإرادة وإذا كنت لا تعلمين أي شيء عن الإرادة فلتقومي بسؤال جدك أو مديرة الأكاديمية "
أعطي أليكس النواة إلي تيسيا ووقف ليذهب و عندها سألته تيسيا " ولما لا اسألك أنت ؟؟ "
قال أليكس " أنت تعلمين أنني قمت بإبادة الوحوش التي بالقارة أليس كذلك ؟؟ "
قالت تيسيا بابتسامة " أجل ومن لا يعلم ذلك ؟؟ "
قال أليكس " و أيضا تعلمين أنني من قمت ببناء تلك الأسوار الخمسة أليس كذلك ؟؟ "
اومأت تيسيا برأسها و حينما رأي أليكس ذلك قال " لقد فعلت كل هذا لأن هناك قارة تريد مهاجمتنا فالأسوار لحمايتنا منهم و قتل الوحوش لأن تلك القارة ستستخدم الوحوش في الهجوم علينا "
لم يقل أليكس بأنه قام ببناء تلك الأسوار من أجل حمايتهم من قدرته لأن ذلك سيخيفها فقط ولذلك قال لحمايتهم من تلك القارة الأخري .
قالت تيسيا " هذا لا يوضح أيضا لما لا أستطيع سؤالك ؟؟ "
قال أليكس " يمكنك سؤال جدك كذلك أو ستعلمين بمفردك فيما بعد "
لم تفهم أليكس ما يقصده و لكنها اومأت برأسها موافقة فقال أليكس بابتسامة " أين هديتي ؟؟ "
توترت تيسيا و لم تعرف ماذا تقول و بعد فترة قالت بينما تخفض رأسها للأسفل " سأعطيها لك بعد عودتك "
قال أليكس " حسنا "
اختفي أليكس من الغرفة و ظهر في أحد شوارع المدينة و بدأ يصعد إلي الهواء و كأن الهواء كالسلالم بالنسبة له .
و بعد أن صعد إلي مسافة مرتفعة عن القارة بدأ يسير في اتجاه قارة فريترا .
بعد مرور بعض الوقت وصل أليكس إلي المحيط الفاصل بين القارتين فسأل النظام قائلا " هل الأسماك ضمن المهمة كذلك ؟؟ "
قال النظام : أجل .
قام أليكس بنسخ نفسه 100 نسخة و قال لهم " أبيدوا جميع الأسماك الموجودة "
بعد أن قال أليكس ذلك بدأت النسخ في الهبوط نحو المحيط و بدأو بالقتل بينما استمر أليكس في طريقه نحو فريترا .
وصل أليكس إلي منتصف قارة فريترا و كانت القارة كاملة أسفله فرفع أليكس يده وأزال عصبة العينين لتكشف عن عينين سوداء تماما بل لم يكن هناك أي ذرة لون في عيني أليكس فكل من ينظر لها لن تكون هنالك فرصة ليراها مرة أخري فقد كانت عيونه كأنها عيون الموت .
بعد أن أزال أليكس عصبة عينيه وضعها في المخزن و بمجرد أن تلاقت عيناه مع القارة بدأت المنازل و السكان بالتحجر و التفتت .
لم ينتظر أليكس تحجر باقي القارة فرفع يده و كأنه يملك العالم قائلا بصوت انتشر في كل بقاع العالم " الشخص الذي لا يعرف الألم لن يفهم السلام الحقيقي "
صمت أليكس قليلا ثم قال بصوت عالي وصل حتي للأزوراس " و الآن سيعرف العالم معني الألم "
استمر أليكس قائلا " شينرا تينسي !! "
بدأ المكان حول أليكس بالتنافر و الابتعاد عن أليكس ليشمل بذلك المنازل و السكان و كل شيء بالقارة بل حتي الوحوش .
كانت التقنية فائقة القوة كما أنها كانت أقوي من التقنية الخاصة بباين وذلك بسبب قوة أليكس و قوة عينه .
بعد مرور بعض الوقت كانت القارة بالكامل مسطحة و كأنها لم تكن موجودة و لكن حول المكان المسطح للقارة كانت توجد المنازل الملتحمة ببعضها و لحوم البشر المقطوعة و بعض سكان فريترا الذين لا يزالون أحياء .
كانت مجرد نظرة من أليكس تحول كل شيء إلي الحجر ولكنه لم يعطي المنازل الباقية الفرصة حتي للتحجر و لا حتي الفرصة للسكان الباقيين بالتفتت فجمع يديه الاثنتين مع بعضهما البعض و قال بصوت يهز العالم أجمع " تشيباكو تينسي !! "
بدأت تتكون كرة بيضاء بحجم اليد ثم بدأت تكبر أكثر و أكثر إلا أن أصبحت بحجم إنسان ثم تحولت للون الأسود و بدأت ترتفع للسماء .
بدأ السكان الباقيين و المنازل الباقية بل و أيضا الأرض المسطحة الناتجة عن الدفعة المقدسة بالانجذاب للكرة السوداء .
و بعد مرور بعض الوقت اختفي كل شيء كأنه لم تكن هناك قارة من الأساس و لكن كانت توجد كرة كبيرة جدا غطت الشمس فانتشر الظلام بالعالم و كأن الليل أتي .
رفع أليكس عينه باتجاه الكرة لتبدأ الكرة بالتحجر و التفتت و بعد مرور بعض الوقت اختفت الكرة كذلك لتظهر الشمس مرة أخري .
بعد أن انتهي أليكس من خطته الأولي عبس قليلا وذلك لأنه كان يريد جعل قارة فريترا ضمن جيش الخالدين الخاص به ولكن النظام قد أخبره أنه يستطيع ضم الأجناس العليا و الوحوش التي في قارة ديكاثين فقط إلي جيشه و أنه إذا قام بضم فريترا له ستفشل المهمة .
صعد أليكس إلي الهواء و قام بإخراج العصبة من المخزن و قام بإرتداءها و بدأ يعود إلي القارة مرة أخري .
و بينما كان سيتحرك أحس بشيء في الماء الذي ظهر نتيجة مسح قارة فريترا فابتسم أليكس و لكنه لم يعر الأمر اهتماما و قرر أن يأتي مجددا بعد عدة أيام ليتحري تلك الحركة التي أحس بها .
________________________________
غالبا هينزل فصل آخر اليوم و أيضا لا تفزعوا من سرعة الأحداث فهناك أحداث ستظهر غير موجودة بالرواية الأصلية .